0

قام العماد على عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة صباح اليوم يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة ميدانية إلى المنطقة الجنوبية تفقد خلالها الوحدات العاملة في بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت في ريف دمشق الغربي بعد أن أعادت إليها قواتنا المسلحة اليوم الأمن والاستقرار.
ونقل العماد أيوب إلى المقاتلين محبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد واعتزازه بالنجاحات التي تحققها قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب.
واستمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة العملية العسكرية التي تنفذها قواتنا المسلحة في المنطقة الجنوبية.

وأثنى العماد على الانتصارات السريعة والحاسمة التي يحققها رجال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية في المنطقة الجنوبية مؤكدا أن قواتنا الباسلة هي اليوم أكثر تصميما وعزما من أي وقت مضى على سحق الإرهاب والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بذرة تراب من أرضنا.
وفي ختام جولته زود العماد أيوب المقاتلين بتوجيهاته منوها بأن دماء الشهداء والجرحى أصبحت في وجداننا نبراسا نستنير به على درب التضحية والفداء.
بدورهم جدد المقاتلون عهدهم على مواصلة حربهم ضد الإرهاب والقضاء عليه مهما تنوعت وتعددت أشكاله مؤكدين أنهم سيبقون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أوهام المعتدين.
كما أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على منطقة رجم الصيد بريف دمشق الجنوبي الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة فيها.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة قضت على أعداد من إرهابيي تنظيم داعش ودمرت لهم عدة آليات في قريتي أبيض والداوودية ومنطقة الميلبية بريف الحسكة.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت العديد من الإرهابيين قتلى في هنانو والصاخور والليرمون والشيخ سعيد وحلب القديمة ومعارة الارتيق وكفر حمرة والمصيبين وخان طومان في حلب وريفها.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين في قرية مسحرة بريف القنيطرة.
في ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى في النشاشية جنوب غرب حسياء والرستن وتلبيسة والمشيرفة الشمالية وجنوب سلام شرقي.

بالتوازي كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على فلول وتجمعات التنظيمات التكفيرية المنهارة على اتجاهات عدة في ريفي القنيطرة ودرعا الشمالي الغربي وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وأكد المصدر سقوط العديد من الإرهابيين على طول المناطق الممتدة بريف القنيطرة في تل بزاق الى السفح الشرقي لتل مسحرة وصولا إلى قرية نبع الصخر شمال غرب الحارة و”تدمير عتاد واسلحة بينها رشاشات ثقيلة”، مضيفا إن وحدات الجيش زادت من وتيرة عملياتها في المنطقة باتجاه قرى وتلال ريف درعا الشمالي الغربي و”كبدت التنظيمات الإرهابية في كفر ناسج وجنوب شرق تل عنتر خسائر كبيرة بالعديد والعتاد”.

وأشار المصدر إلى “وقوع قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وعتادهم في تل الحارة” المطل على مساحات واسعة في ريفي درعا والقنيطرة.
ويحكم الجيش العربي السوري طوقه الناري على تحركات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع الكيان الإسرائيلي ويتابع تقدمه من عدة محاور بعد اتساع سيطرته على العديد من القرى والبلدات والتلال الإستراتيجية في منطقة تلاقي ثلاث محافظات.
وفي درعا البلد أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت وكرا بمن فيه من ارهابيين وأسلحة وذخيرة في حي الكرك في درعا البلد” بعد أن دمرت لهم وكرا يوم أمس في محيط جامع بلال الحبشي يحتوي على أجهزة اتصال ومعدات حديثة تحصل عليها التنظيمات الإرهابية من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية أخرى:

أحبط الجيش اللبناني اليوم محاولة تسلل جديدة للإرهابيين من جرود البلدة باتجاه مواقعه في وادي حميد بالبقاعوذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الجيش اللبناني تصدى بقوة لمحاولة الإرهابيين التسلل من جرود عرسال إلى منطقة وادي حميد في عرسال واشتبك معهم مستخدما جميع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين.

يذكر أن الجيش اللبناني يسعى جاهداً لضبط الحدود مع سورية منعاً لتسلل الإرهابيين من وإلى سورية، هذه المجموعات الإرهابية تلقى دعماً مباشراً من تيار المستقبل اللبناني وحلفائه الذين يكيلون العداء لسورية حكومة وشعباً وجيشاً ويتغاضون عن الممارسات الإسرائيلية دائماً.



إرسال تعليق

 
Top