بالفيديو تعرف إلى طريقة تصنيع كرة القدم وأهم المواصفات الفنية المعتمدة من الفيفا وأهم الشركات التي تنتجها

صفات كرة القدم وفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم:

- كـرويـة
- مصنوعة من الجلد أو أي مادة مناسبة أخـرى .
- محيطها لايتجاوز 70 سم  ولا يقل عن 68 سم.

- وزنها لايزيد عن 450 غرام ، ولا يقل عن 410 غرام عند بداية المباراة .
- ضغطها يعادل 0.6 - 1.1 ( 600 - 1100 غرام/ سم مربع ) عند سطح البحر 

تمثل الكرة الرسمية لبطولات كأس العالم لكرة القدم أهمية كبيرة وتعتبر أحد رموز البطولة وعنصر مهم في التظاهرة العالمية , ودائما ما ترتبط بثقافة البلد المنظم او بوصف جزءا من عاداته وتقاليده فخلال الـ ٨٠ سنة من عمر المونديال وبما انها جزء مهم فقد مرت بظروف ومتغيرات أدت إلى تطورها وتنقسم هذه مراحل التطور إلى ثلاث فترات زمنية .
الفترة الاولى من مونديال ١٩٣٠ – ١٩٥٠ م
الفترة الثانية من مونديال ١٩٥٤ – ١٩٦٦م
الفترة الثالثة من مونديال ١٩٧٠ – ٢٠١٤ م

فكرات الفترة الاولى والتي دارت الشكوك حول استدارة كرتها ولم تكن كرات الفترة الثانية بأحسن حال من سابقتها فكانت دون الطموح لكن ارتباط شركة اديداس مع الفيفا بشراكة عام ١٩٧٠م لصناعة وتصميم الكرات أعطت كرات المونديال اسما رسميا لها وقدمت منتجا منظما بمواصفات مدروسة فاصبح تصنيع المستديرة جزء مهم من نجاح التجمع العالمي الذي يظهر كل “٤” سنوات مما زاد الاهتمام بانتقاء اسماء والوان الكرات من ارث البلد المستضيف ومنذ مونديال المكسيك ١٩٧٠م اصبحت كرة كاس العالم حدثا قائما بذاتة ينتظرة عشاق المستديرة كل اربع سنوات المولودة الجديدة في شكلها والتحديثات المدخلة عليها .

 الأورغواي ١٩٣٠م كرة تينتو : صنعت كرة تينتو “من ١٢ قطعة وكانت محط خلاف كبير حيث ان محيطها يبلغ “٧٠”سم وتختلف عن الحجم المعتاد “٦٨”سم لذلك جرى تغييرها في أكثر من مباراة، ولكن الأمور جرت بلا مشاكل حتى المباراة النهائية إذ نشب خلاف دعا حكم المباراة إلى استخدام كرة الأرجنتين في الشوط الأول وكرة الاورجواي في الشوط الثاني . ومنذ ذلك الوقت أجيز للدولة المضيفة اختيار الكرة الخاصة بالبطولة .

 إيطاليا ١٩٣٤م كرة فيدرالي ١٠٢: أنتجت شركة ” ايكاس ” في روما كرة الاتحاد لتكون الكرة الرسمية في مونديال إيطاليا وقد صنعت “فيدرالي ١٠٢”من القطن مما جعلها أخف وطأة في التسديدات الرأسية عن سابقتها مما جعلها تلقى استحسان اللاعبين .

 فرنسا ١٩٣٨م كرة  الين : سميت كرة المونديال نسبه لاسم شركة “ألين”التي كانت تنتج الكرات المحلية في فرنسا، وعلى غرار سابقتها عانت كرة ألين من عيوب في كرويتها ، وإن كانت قد اختلفت بعض الشيء من حيث التصميم واللون عن كرة إيطاليا، إلا أنها شابهتها كثيراً من حيث محتواها وأشكالها الهندسية الظاهرة.
البرازيل ١٩٥٠ م كرة ” دبليو تي ” : نالت شركة “توسوليني فالبونسي “الارجنتينية براءة اختراع لصنع كرات مونديال البرازيل والتي تنفخ من خلال الإبرة وتألفت كرة مونديال ١٩٥٠م من “١٢”لوحة مماثلة لشكل سابقتها ، ولكن أضلاعها بدت منحنية ومنسابة بشكل أكبر.

 سويسرا ١٩٥٤م كرة  سويس وورلد شامبون  :انتجت شركة بازل ” كوست سبورت ” كرة المونديال التي سميت “سويس وورلد شامبون وصبغت بلون فاتح وهوالاصفر لتكون اكثر وضوح في الامطار والظروف المناخية المتغيرة وتكونت كرة سويس وورلد شامبون من ١٨ لوحة بزيادة ٦ لوحات عن سابقتها . وقد شكلت هذه الكرة نقطة تحول في تاريخ كرات المونديال من حيث الشكل واللون .

 السويد ١٩٥٨م كرة توب ستار : تعتبر “توب ستار” أقرب للكرة الطائرة من حيث الشكل والخفة وحصل كل منتخب في مونديال السويد على ٣٠ كرة للتدريب، وكرة “توب ستار” تجمع بين التصميم الشعبي والأناقة، وصنعت من الجلد والشمع لمنع تسرب الماء إليها، واستخدمت في المونديال كرات بألوان مختلفة منها الأصفر والبني الفاتح والأبيض حسب الأجواء المناخية. وتألفت الكرة التي جلب جلدها من جنوب السويد من ٢٤ لوحة لأول مرة 

 تشيلي ١٩٦٢م كرة “كراسك توب ستار : في مونديال تشيلي تم إطلاق كرة مشابهة لشقيقتها في المونديال السابق من حيث الاسم وحديثة كلياً من حيث الشكل والمضمون والتي صممها السيد زامورا كوستوديو بشكل بنى عليه لاحقاً في كرات المونديال الحديثة. فكرة مونديال تشيلي ذات زخارف سداسية وخماسية والتي استوحت شركة أديداس منها كرتها لمونديال ١٩٧٠م ، فيما بعد .

 إنكلترا ١٩٦٦م كرة كلاينج 4 ستار :عهد الى شركة “سلازينغر” التي تعود ملكيتها الى الخياط مالكومالبريطانية صناعة كرة مونديال ١٩٦٦م “كلاينج 4 ستار “فقام مالكوم و”٧” من مساعدية بخياطة [٣٠٠]كرة للمونديال بشكل يدوي بناء على الطلب المقدم مع اخذ الحيطة والحذر لعدم ظهور اي نتوات في الخياطة ولم يختلف المنتج الجديد عن الشكل القديم من حيث اللوحات فصمم لهذه الكرة ٢٥ لوحة على شكل أضلاع لكنها اتخذت البرتقالي والأصفر والأبيض ألواناً لها .
المكسيك ١٩٧٠م كرة تليستار :اطلقت شركة اديداس على مولودتها البكر اسم “تلستار” تيمناً بالقمر الصناعي الامريكي والذي استوحى المصممون شكل كرة المونديال منه . وصممت ” كرة المونديال من ٣٢ لوحة حملت ألوان الأبيض والأسود بواقع ١٢ لوحة خماسية سوداءو٢٠ لوحة سداسية بيضاء وقد أعطيت كرة تليستار الفريدة من نوعها، اسماً رسمياً من الفيفا .

 ألمانيا ١٩٧٤م كرة تليستار ديلور :تعديلات طفيفة جرت على كرة مونديال المكسيك واستخدمت في مونديال المانيا حيث تم استبدال الخطوط الذهبية بخطوط بيضا وبالكرتين السابقتين أصبح شكل الكرة الكلاسيكي في العالم أساسه “تلستار”، ذات اللونين الأبيض والأسود حتى أجرت الشركة المنتجة أولى تعديلاته على كرة كأس العالم .

 الأرجنتين ١٩٧٨م كرة التانجو :من الإيحاء التراثي لرقصة ” التانجو ” اختار الاتحاد الدولي تسمية كرة مونديال الأرجنتين باسم “التانجو ” وهو المولود الثالث لشركة اديداس وصممت الكرة من عشرين لوحة سوداء ذات أضلاع ثلاثة منحنية أدخلت إليها دوائر خماسية بيضا وسميت كرة الأرجنتين تانجو روزاريو .

 إسبانيا ١٩٨٢م كرة تانغو اسبانيا :اختير الجلد الطبيعي لـ ” تانغو اسبانيا ” الذي مزج مع مواد صناعية للكرة الحديثة بدلاً من المطاط الصرف الذي كان مستخدماً في الكرة السابقة وذلك لزيادة مقاومة تسرب الماء. هذا المزيج عد في ذلك الوقت أول مراحل التطور لهذه الكرة الفريدة، حيث حافظت “تانغو اسبانيا على طابعها الجلدي علاوةً على خاصية مقاومة نفاذ السوائل من خلال إضافة طبقة البوليوريثان، ما جعلها أبرز منتج رياضي يواكب التقدم التكنولوجي في تلك الفترة .

 المكسيك ١٩٨٦م كرة الازتيك  :استلهم مصممو كرة مونديال المكسيك ١٩٨٦م فكرة التصميم من جداريات حضارة الازتيك ، التي زينت بثلاثيات جدارية أوحت للبلدان الزائرة بالقيمة التاريخية لحضارة البلد المضيف .
كانت “أزتيكا” أول كرة صناعية بالكامل، بعد أن استخدمت فيها لأول مرة المواد الاصطناعية بدلاً من الجلود وغلفت بطبقات جديدة من نايلون البولي يوريثين لمقاومة الماء، ما جعل المراقبين يصفون أداءها بالمذهل بالنسبة لارتطامها بالأرض الصلبة وجودة صناعتها .

 إيطاليا ١٩٩٠م كرة ايتروسكا: اخذت تسميتها من حضارة الايتروسكان وتعتبر ” ايتروسكا ” كرة مونديال ايطاليا هي خلاصة افكار المصممين حيث احرزت تقدم هائل في الطبقة الداخلية المقاومة للظروف الجوية مما جعلها تعد افضل كرة ويعود السبب في ذالك للتطورات التي ادخلت على كرة المكسيك السابقة , وزينت كرة ” ايتروسكا ” بثلاثة أسود في كل دائرة من الدوائر العشرين التي أحاطت بها، وعلى صعيد الصناعة أحرزت الكرة تقدمات هائلة في الطبقة الداخلية المقاومة للظروف الجوية .

 أميركا ١٩٩٤م كرة كوستري :أرادت الولايات المتحدة الأميركية مستضيفة مونديال ١٩٩٤م الإشارة إلى واحدة من أكثر اللحظات أهمية في تاريخها، فاختارت لهذا الغرض اللعبة الشعبية الأولى في العالم.اسم “كوستري ” الذي يعني السعي إلى النجوم، مُنح هذا الاسم لكرة أميركا وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين للرحلة الشهيرة أبولو “١١” التي شهدت نزول أول إنسان على سطح القمر.ليس فقط في الاسم أشارت بلاد العم سام إلى إنجازها بل في الشكل أيضاً، فقد ابتكر المصممون رسومات تشير إلى الفضاء والنجوم.صناعياً وقامت أديداس بإنشاء كرة خفيفة الوزن وراعت المتانة في مقاومة الماء والليونة في الجلد لجعلها أكثر سرعة .

 فرنسا ١٩٩٨م كرة تريكولور :استخدمت فرنسا رموزها الوطنية (الديك والعلم الأحمر والأزرق والأبيض) لتصميم كرة “تريكولور”، فكانت أول مستديرة متعددة الألوان في المونديال.واهتم المصممون بتطبيق التقنيات الحديثة لزيادة سرعتها ، حتى شبهت بقطار فائق السرعة ، واستخدمت فيها مواد صناعية جديدة وروعي في تصنيعها توزيع الضغط بالتساوي على كامل محيطها.مثلت كرة فرنسا التي صنعت في المغرب وباكستان نقلة جديدة في مسيرة كرات المونديال، وذلك فيما يتعلق بسرعتها وردة فعلها بعد التسديد .

 كوريا الجنوبية واليابان ٢٠٠٢م كرة فيفيرنوفا : استمد المصممون لكرة مونديال كوريا واليابان ٢٠٠٢م رسماً من الثقافة الآسيوية، فمزجوا اللون” الاصفر والرمادي والاحمر ” داخل مثلث معكوف وأعطوا للتصميم إيحاء يدل على اللهب الاحمر مع نجمة النينجا الشهيرة.بهذا المثلث الآسيوي كسرت “فيفيرنوفا” تقاليد كرة التانغو ذات الدوائر الخماسية والسداسية، الذي استمر لربع قرن.ولسرعتا وخفتها اعتبرت كرة “فيفيرنوفا”ثورة حقيقة في عالم الكرات لأنها اعتبرت أكثرهن دائرية ودقة ومقاومة للماء .

 مونديال ألمانيا ٢٠٠٦م كرة تيمجيست : أراد المنظمون التميّز بكل شيء، ابتداءً من طباعة أوراق التذاكر وانتهاءً بكرة المونديال التي حملت اسم تيمجيست التي تعني ” روح الفريق ” باللغة الألمانية . وقد احتاجت الشركة المصنعة للكثير من الدراسة والتجريب حتى تنتج الكرة ذات الألواح الـ ‘١٤’ وبلغ وزن كرة ألمانيا نحو ٤٣٥ جراماً ومحيطها ٦٩ سم، وتعتبر كرة التيمجيست الألمانية الأكثر قدرة على التدحرج بين جميع أخواتها السابقات .ومن ميزات كرة المانيا أنه اعتمد لكل مباراة كرات خاصة مطبوع عليها طرفا المباراة والملعب والتاريخ والتوقيت.ولأن المباراة النهائية لأي مونديال هي الحدث الأكثر جماهيرية في تاريخ الرياضة أرادت أيديداس لعب نهائي مونديال ٢٠٠٦م بكرة خاصة فصممت “تيمجيست برلين ” كرة زينت باللون الذهبي لون كأس العالم .

 جنوب أفريقيا ٢٠١٠م كرة جابلوني  :في أول مونديال تستضيفه القارة السمراء كانت أديداس أمام اختبار وتحدٍ كبير لطرح كرة تليق بقيمة ورمزية الحدث، فكانت “جابلوني “. حاملة الإرث الأفريقي العظيم.ونظراً لقيمة الفرح والسعادة في الثقافة الأفريقية منحت كرة مونديال ٢٠١٠م اسماً دلل على الاحتفال بلغة ” الزولو” ، كما خصصت لــ “جوهانسبيرغ” التي تعني مدينة الذهب، ذكرى سيخلدها المتحف الوطني للمدينة، حين لونت كرة نهائي المونديال باللون الذهبي إكراما لهذه المدينة وبنفس مقاسات ووزن كرة ” التيماقست كانت كرة ” جابلوني ” إنما أدخل إلى الكرة الحديثة “١١” لوناَ؛ تدل على اللاعبين الـ “١١”، ومثل هذا الرقم من ألوان ومشارب سكان البلد المضيف.رَمُزَ تصميم جابلوني إلى وجهين من أبرز أوجه دولة جنوب أفريقيا التعددية والانسجام، وهما الوجهان اللذان يجعلان منها البلاد أمة متعددة الألوان .

 البرازيل ٢٠١٤م كرة براوزكا  :لأن كل من في البرازيل يعرف الكرة ، كان محتماً على المنظمين للمونديال إشراك الجمهور في تسمية كرة مونديالهم . ولأول مرة في التاريخ صوتت الجماهير على اسم ” برازوكا ” الذي يعني برازيلي ” اختصار لنمط حياة البرازيل ونهجم في كرة القدم ” دخلت في صناعة كرة مونديال البرازيل ٢٠١٤م ست طبقات من مادة البولي يورثين المتباعدة، التي تحافظ على نفس وزن و إستدارة الكرة حتى في أوقات المطر الغزير أما داخلها فصنع من المطاط الطبيعي الذي يوفر الارتداد المطلوب للكرة.بالأبيض اللؤلؤي، والأزرق الكحلي وألوان أخرى متعددة تتناسب مع البرازيل ستكون “برازوكا” الأكثر تلوناً بتاريخ كرات كأس العالم .وتعتبر برازوكا، ، كرة القدم الأكثر اختباراً في التاريخ، فقد جرّبها على مدى سنتين ونصف أكثر من “٦٠٠” لاعب كرة القدم حول العالم .

باكستان مركز أساسي في العالم لصناعة كرة القدم

مرات عديدة اختيرت باكستان لتكون الدولة المقر للشركة التي تقوم بتصنيع كرة القدم الخاصة بكأس العالم كان آخرها صناعة كرة القدم لمونديال البرازيل 2014 والتي تعرف باسم البرازوكا والتي يتم تصنيعها بأيدي نساء ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم. تصنع الكرة في مدينة سالكوت بعد أن منحت العقد لتصنيع الكرة المصممة من قبل الشركة الألمانية أديداس، إذ كان من المفترض أن يتم تصنيع الكرة في الصين لكن لم يتم التوصل لعقد يرضي الطرفين. والفيديو التالي يوضح مراحل هذه الصناعة في باكستان. كما قامت نفس المدينة بصناعة كرة القدم الخاصة بمونديال إسبانيا عام 1982 والتي تعرف باسم "كرة تانغو"، وقبلها صنعت الكرة الخاصة بأولمبياد لندن عام 2012.

الفيديو التالي يوضح أشكال كرة القدم المختلفة حسب الشركات التي تقوم بتصنيعها