0

فاز الممثل البريطاني إيدي ريدمين بجائزة أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار، لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "The theory of everything"، كما حصلت جوليان مور على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم Still Alice.

أما جائزة أفضل مخرج فذهبت لأيخاندرو غونزاليس مخرج فيلم Birdman الذي حصل على جائزة أفضل فيلم.
وحصلت باتريشيا أركويت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Boyhood ، أما جائزة أفضل فيلم مساعد فقد ذهبت لجي كي سيمونز عن دوره في فيلم Whiplash.
وتقدمت أركويت بالشكر لأسرة الفيلم ولكل امرأة مرت بتجربة الإنجاب، وقالت "لقد ناضلنا من أجل حقوق متساوية للجميع، والآن آن أوان المساواة في الأجور".
وتوجه سيمونز الذي لعب دور مدرس إيقاع في معهد موسيقى بالشكر لعائلته، لزوجته وأطفاله .
وحصل فيلم Whiplash أيضا على جائزة أفضل مونتاج وأفضل مونتاج صوتي.
أما فيلم The Grand Budapest Hotel فقد فاز بجائزة أفضل تصميم للملابس وأفضل ماكياج للشعر.
وحصل الفيلم البولندي Ida على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
وقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والثمانين الممثل الأمريكي نيل باتريك هاريس، وأقيم الحفل في مسرح دولبي في هوليوود، والذي يتسع لنحو 3300 شخص.
وخارج مكان الحفل، أغلق جزء من شارع هوليوود بوليفارد استعدادا لتدفق نجوم السينما، وكذلك المرشحين الأقل شهرة من خلف الكاميرات.

واتخذت إجراءات أمنية هي الأشد من نوعها حتى الآن، حيث يعمل نحو ألف من ضباط الشرطة على تأمين الحدث، وتدار عمليات التأمين من غرفة محصنة تحت الأرض.
وأغلقت الشوارع بالقرب من مقر حفل الأوسكار الخميس الماضي، بعد الاشتباه في وجود قنبلة، اتضح لاحقا أنها مزيفة.
وانتهت الجولة الأخيرة من تصويت أعضاء أكاديمية الأوسكار، البالغ عددهم 6292 عضوا، الثلاثاء الماضي.
وحضر العديد من المرشحين أحداثا فنية قبيل الأوسكار، وصوروا مشاهد سينمائية داخل وخارج لوس أنغلوس.

على الهامش:

كان اول حفل لتوزيع جوائز الاوسكار في عام 1929 و قد اقيم الحفل 78 مرة و تعتبر جائزة الاوسكار هي الجائزة الرئيسية في امريكا. التمثال الذي يمثل الجائزة صممه سيدرك جيبونز و هو من الذهب عيار 24 قراط و يبلغ طوله 13.5 انش و وزنه 8.5 رطل .
قصة اكتساب الجائزة لاسم اوسكار ليست معروفة بشكل دقيق ولكن اكثر القصص دقة هي ان موظفة في الاكاديمية تدعى مارجريت هيرك ادعت ان التمثال يشبه عمها اوسكار فاصبح العاملون في الاكاديمية ينسبون للتمثال هذا الاسم. 
و لكن بغض النظر عن مدى دقة هذه القصة فقد ذكرها والت دزني مؤسس شركة دزني المعروفة في خطابه بعد حصوله على الجائزة عام 1934 و قد كانت الجائزة عن افضل فلم كرتوني. و رغم ان الاعلاميين استخدموا هذا الاسم بكثرة في اواخر الثلاثينات الميلادية الا انه لم يستخدم بشكل رسمي من قبل الاكاديمية حتى عام 1939.

إرسال تعليق

 
Top