0
صرح الرئيس أوباما إن تنظيم "داعش" سيهزم ولن يحقق أهدافه أبداً، وقد طلب من الكونغرس تفويضاً باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم.
ومضى الرئيس أوباما للقول "إن التحالف الدولي يتقدم في عملياته ضد التنظيم"
وحذر أوباما من مخاطر جر الولايات المتحدة مجددا للتورط في حرب برية خارجية طويلة، وطالب أعضاء الكونغرس الوقوف صفاً واحداً.
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تشن هجمات جوية على مواقع داعش في كل من سورية والعراق منذ العام الماضي بالإشتراك مع عدد من الدول.
وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس أمريكي تفويضا من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية منذ قدم الرئيس السابق جورج بوش طلبا مماثلا عام 2002 قبيل غزو العراق.
وأعلن أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض إن مسودة التفويض المقترح لا تغير شيئا من جوهر المهمة والذي يتلخص في إضعاف وتدمير الدولة الإسلامية "داعش". وقال الرئيس الأمريكي إن طلب التفويض لا يعني أن الولايات المتحدة "ستخوض حربا بلا نهاية."
ومضى للقول أيضاً إنه "مقتنع بأنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتدخل في حرب برية في الشرق الأوسط "، ولكنه أضاف أن قتال تنظيم "داعش" سيستغرق "وقتا طويلا."
وقال إن الحصول على دعم الكونغرس في هذا المجال سيبعث برسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة موحدة في معارضتها وتصديها لتنظيم داعش. وأضاف "إنها مهمة شاقة، ولكن تحالفنا يتقدم ويملك زمام المبادرة".
ومن شأن مسودة المقترح الذي تقدم به الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكونغرس أن يبطل التخويل الذي إستصدره الرئيس بوش في عام 2002، ولكنه يبقي على القرار الذي أصدره الكونغرس عام 2001 عقب هجمات أيلول / سبتمبر والذي يخول القوات الأمريكية تعقب قادة وعناصر تنظيم القاعدة في أي مكان من العالم
.

إرسال تعليق

 
Top