مصر:
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك، بشكل رسمي إيقاف عمر جابر، لاعب الفريق وتجميد مستحقاته، على خلفية رفضه المشاركة في مباراة إنبي الماضية. كما قرر مجلس الزمالك إحالة اللاعب للتحقيق، والتدريب مع قطاع الناشئين لحين الإنتهاء من التحقيق معه في الفترة المقبلة. وأكد مجلس الزمالك ان اللاعب أساء إلى مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين بشكل غير مقبول.
الكويت:
كشف مصدر كويتي مسؤول في هيئة الرياضة والشباب الكويتية لـ«الشرق الأوسط» أن حسم استضافة الكويت لـ«خليجي 23» متوقف على حل الخلاف بين هيئة الشباب والرياضة الكويتية التي يرأسها الشيخ أحمد المنصور الأحمد، والاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي يرأسه الشيخ طلال الفهد، إذ يحاول الأخير أن يكسر حاجز الجليد بينهما والحصول على الموافقة الرسمية من الهيئة على استضافة هذه البطولة.
وأشار المصدر الخاص لـ«الشرق الأوسط» أن الشيخ الفهد زار بنفسه مطلع الأسبوع الحالي الشيخ أحمد المنصور وأكد له التزام الكويت مع الأشقاء الخليجيين باستضافة هذه البطولة بعد أن اعتذر العراق بشكل رسمي عن الاستضافة نتيجة عدم جاهزية البلاد وعدم قدرتها على الإيفاء بالمتطلبات المالية لها نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وبيّن المصدر أن بيان هيئة الشباب والرياضة الكويتية الصادر يوم الخميس الماضي بشأن عدم تأكد استضافة «خليجي 23» هو رد فعل على عدم الرجوع إليها من قبل الاتحاد الكويتي قبل إعلانه الموافقة على إقامة البطولة في الكويت، إذ إن من يملك مثل هذا القرار هو الهيئة وليس اتحاد القدم.
وشدد المصدر على أن الأمر مرتبط بكسر جليد الخلاف بين الفهد والمنصور وأن الكويت ستعلن موقفها النهائي في الاجتماع المقبل لرؤساء الاتحادات الخليجية المزمع عقده في الرياض منتصف الأسبوع المقبل.
وستحتضن الرياض يوم السابع عشر من فبراير (شباط) الحالي اجتماع رؤساء الاتحادات الرياضية الخليجية لمناقشة كثير من الأمور، من أهمها استضافة الكويت لـ«خليجي 23» من عدمها، بينما بيّن المصدر أن الكويت على الأرجح لن تعتذر عن الاستضافة كون الاعتذار عن تنظيم مثل هذه البطولات يكون بقرار من سلطات عليا وأن الخلاف سيحل خلال أيام قبل الاجتماع المرتقب.
وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع الشيخ أحمد المنصور الأحمد بهذا الشأن إلا أنه تجاهل الاتصالات التي وردته، بينما كان هاتف الشيخ طلال الفهد مغلقا في أوقات متفاوتة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي حاولنا التواصل فيها معه بهذا الشأن.
من جانبه جدد سهو السهو عضو لجنة تفتيش الملاعب لبطولات الخليج والسكرتير العام بالاتحاد الكويتي تأكيده على أن الكويت لم تكلف رسميا باستضافة البطولة الخليجية المقبلة حتى تعتذر، مبينا أن المخاطبات التي ستصدر من الاتحاد الكويتي لجميع الجهات ذات العلاقة بدولة الكويت ستكون فور الحصول على تأكيد رسمي وعبر خطاب من الاتحاد السعودي لكرة القدم الرئيس الدوري الحالي لبطولة الخليج بأن العراق اعتذرت رسميا عن الاستضافة وأن الكويت هي البديل.
وبالعودة إلى المصدر الكويتي الذي اعتبر أيضا أن الخلافات الكبيرة على موعد افتتاح استاد جابر الدولي تمثل جزء من المشكلة، حيث إن هذا الاستاد الذي يعد من أفضل الاستادات الرياضية في العالم تدور حوله مشكلات كبيرة أخرت افتتاحه لـ6 سنوات، إذ الانتهاء منه كان في عام 2009، ولم يتم افتتاحه إلى الآن، بل إنه جرت مناقصة قبل أشهر لترميم بعض جزئياته رغم أنه لم يفتتح رسميا ولم تُقَم عليه أي مباراة، وهو تابع مباشرة للديوان الأميري بالكويت التي بدورها منحت كل الصلاحيات في ما يتعلق بالجانب الرياضي للملعب إلى هيئة الشباب والرياضة بالبلاد.
ونقلت وسائل إعلام كويتية عن مجلس الأمة الكويتي خبر نقل المجلس لملف استاد جابر إلى ديوان المحاسبة مما يؤكد وصول حدة الخلاف حول وضع الاستاد إلى جهات رسمية عليا.
يذكر أن قطر التي عادة ما تكون هي المنظم للبطولات الخليجية في حالة التدوير بعد الكويت أبدى بعض المسؤولين الكرويين فيها عدم ممانعتهم في استضافة للبطولة القادمة في حال اعتذرت الكويت بشكل نهائي ورسمي.
السعودية: |
فتحت إدارة استاد الملك فهد الدولي بالرياض بوابة الملعب قبل بداية المباراة بخمس ساعات، حيث بدأت الجماهير بالتوافد مبكراً لحضور مباراة نهائي كأس ولي العهد بين الهلال والأهلي في تمام الساعة 8.15 مساءً.
وتداولت الجماهير الحاضرة ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً لـ «التيفو» الخاص بالفريقين، حيث يتكون تيفو الهلال من صورة لرجل يتوسطه شعار النادي، ولافتة تحمل جملة تحفيزية للاعبين "الذهب روح ولعب"، وفي الجانب الآخر من التيفو الخاص بالمدرج الهلالي صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخرى لملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، أما تيفو الأهلي فقد احتوى على شعار لقلعة يرمز إلى لقب النادي "قلعة كؤوس"، وفي الجانب الآخر من المدرج كلمة "مقرن" ترمز إلى راعي المباراة ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبجانب الكلمة كأس البطولة.
الإمارات:
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، عن انطلاق منافساتها غداً على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، وسيشارك في السباق نخبة من أفضل الفرسان والفارسات من جميع الإسطبلات على مستوى الدولة والدول الخليجية والعربية، إلى جانب نخبة من الفرسان العالميين الحاصلين على ألقاب رفيعة في سباقات عالمية.
يقام السباق لمسافة 160 كيلومتراً (3 نجوم دولي)، ورصدت 10 سيارات دفع رباعي للعشرة الأوائل في الفردي، وسيارة أخرى للفريق الفائز، ومبلغ 60 ألف درهم لكل فرس يكمل السباق إلى خط النهاية.
وتم تقسيم المسافة الكلية للسباق إلى خمس مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى، والتي تم ترسيمها بالأعلام الصفراء 40 كيلومتراً، والمرحلة الثانية، والتي تم ترسيمها بالأعلام البنية 40 كيلومتراً، والمرحلة الثالثة من السباق، والتي تم ترسيمها بالأعلام الزرقاء 32 كيلومتراً، والمرحلة الرابعة التي تم ترسيمها بالأعلام الحمراء 28 كيلومتراً، والمرحلة الخامسة والأخيرة والتي تم ترسيمها بالأعلام البيضاء 20 كيلومتراً.ووضعت اللجنة المنظمة للبطولة عدداً من الشروط التي يجب الالتزام بها، وهي أن الحد الأدنى لعمر الجواد يجب أن لا يقل عن 7 سنوات فما فوق، والحد الأقصى لنبضات قلب الجواد 64 نبضة بالدقيقة، والحد الأدنى للوزن المسموح به 75 كلجم، والحد الأدنى للسرعة 14 كلم/ساعة.
ويعتبر السباق من أهم محطات الفروسية ويُقام بنظام الفردي، وأيضاً بنظام الفرق (4 فرسان للفريق الواحد) لإثراء وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق للسباق، ويحق لكل أربعة فرسان تكوين فريق على أن يكمل الفريق السباق على الأقل بثلاثة فرسان، ويتم احتساب أفضل زمن لهم مما يرفع من وتيرة التنافس.
وأكملت اللجان الفنية والبيطرية كل استعداداتها لإخراج هذا الحدث بالمستوى الذي يليق به، خاصة أن هذا السباق يمثل القمة باعتباره الأبرز في برنامج موسم سباقات القدرة في الإمارات، كما يمثل هدفاً سنوياً للكثير من نخبة الفرسان في العالم. ...
إرسال تعليق