أكمل رائدا فضاء أمريكيان أول مهمة ضمن ثلاث مهام للسير في
الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية أمس للبدء في تجهيز أماكن التحام لمركبتي
فضاء تجاريتين.
ونُقل عن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية
(ناسا) قولها أمس: إنه ليس من المتوقع القيام بأول رحلة تجريبية لمركبة أمريكية
قبل اواخر عام 2016 لكن المحطة وهي عبارة عن مختبر تكلف 100 مليار دولار وتملكه 15
دولة في حاجة إلى تعديلات كبيرة كي تكون جاهزة لاستقبال المركبات الجديدة.
وكان قائد المحطة باري ويلمور ومهندس الرحلة تيري فيرتس
قد غادرا غرفة معادلة الضغط كويست بالمحطة للقيام بعملية سير في الفضاء لمدة ست
ساعات ونصف وهي الأولى من ثلاث عمليات سير على مدى الايام الثماني القادمة.
وتهدف المهمة إلى تجهيز موانئ التحام للرحلات القادمة
من قبل شركتي بوينغ وسبيس اكس اللتين تطوران كبسولات لنقل أطقم من وإلى المحطة
الموجودة على ارتفاع نحو 418 كيلومترا فوق الأرض.
وتعتمد الولايات المتحدة على روسيا لنقل طاقم المحطة
منذ خروج مكوكات الفضاء الأمريكية من الخدمة في عام 2011.
وقام رائدا الفضاء خلال مهمتهما اليوم بتركيب ستة
كابلات في ميناء التحام بوحدة هارموني بالمحطة وهو نفس الموقع الذي استخدمته
مكوكات الفضاء للالتحام.
وكانت كارينا ايفرسلي التي تدير مهمات السير في الفضاء
قالت في موءتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي.. “ستكون هذه اعقد مهمة لتركيب الكابلات
نقوم بها من خلال عملية سير في الفضاء حتى الآن”.
وبعد الانتهاء من مهمتي السير القادمتين في الفضاء
والمقرر لهما الأربعاء 25 شباط والأحد الأول من آذار ستكون المحطة مجهزة بكابلات
جديدة بالكامل بطول 233 مترا بالإضافة إلى منظومة اتصالات لدعم الكبسولتين سي اس
تي 100 من انتاج بوينغ ودراغون من انتاج سبيس اكس.
إرسال تعليق