0

فشلت محاولات القرصنة الداعشية التي وجهت سمومها صوب موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية بالأمس، وسرعان ما تم اكتشاف تلك المحاولات البائسة، والقضاء عليها، حيث ظنت داعش أنها قادرة على إسكات صوت الحق والإعلام الحر الذي يعمل على تعرية داعش وفضح حقيقتها.

وذكر رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، محمد الحمادي، أن لغة الإرهاب لن توقف الأقلام الحرة ولا أصحاب الضمير الحي في هذه الأمة التي وإن خُدع بعضها وضل الطريق ليكون مع الإرهاب، إلا أن الأغلبية العظمى تعرف الحق وتتمسك به وتسير عليه. واعتبر الحمادي أن قرصنة داعش على موقع جريدة الاتحاد بالأمس، كانت رسالة ساذجة اعتقد من كتبها أنها ستنال من إيماننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا التي تأمرنا بنبذ الإرهاب والتصدي للإرهابيين. وأكد أن رسالة صحيفة الاتحاد رسالة سلام ومحبة وسبيلها إلى ذلك المهنية الصحفية والموضوعية، وهي رسالة واضحة وضوح الشمس، ومنذ ظهر الإرهاب في عالمنا و«الاتحاد» ككثير من الصحف في العالم التي تحترم قراءها، تعمل على توعية الناس بالأخطار المحدقة بهم وتكشف عن حقيقة الإرهاب والإرهابيين والمتطرفين، ونشرت «الاتحاد» مئات المقالات وآلاف الموضوعات من أجل حماية أجيالنا من أنياب الإرهاب الكاذب والمخادع الذي يلعب ويتلاعب باسم الدين ويحرق الأخضر واليابس باسم الجهاد الإسلامي، والجهاد منهم براء، وهم أبعد ما يكونون عن أرض الجهاد التي لا يعرفون طريقها. وتابع" قد لا يعرف داعش لماذا نقوم بذلك والاجابة في كلمتين، وهي أننا "نحن المسلمين الحقيقيين" من يحمي هذا الدين من العابثين والمتلاعبين بتعاليمه واللاوين لعنق نصوصه الصريحة، واقول لداعش كما قالت لهم تلك السيدة السورية العجوز "ارجعوا الى الله.. ارجعوا الى الله".
وكان أطلق تنظيم «داعش» الإرهابي، منتدى إلكترونيًا متطرفاً جديداً لعرض أخبار وفيديوهات ورسائل التنظيم في عدد من المناطق والبلدان التي يزعم سيطرته عليها.


ليصبح المنتدى المعني، أداة التواصل الجديدة بين منسوبي التنظيم الإرهابي على شبكة الإنترنت بخلاف الأبواق الإعلامية المتطرفة الأخرى على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر». ويحتوي المنتدى الإرهابي علی أحدث أخبار التنظيم المتطرف والمواجهات المجرمة التي يخوضها، بجانب عرضه مقاطع الفيديو والصوتيات والصور التي يبثها لمتابعيه، في محاولة بائسة منه للتضليل والكذب. ويذكر أن الموقع الرسمي الأول لتنظيم «داعش» الإرهابي، تم اختراقه بعد أن أعلن مبرمج مصري مسؤوليته عن اختراقه وإغلاقه نهائياً رداً على الأحداث الأخيرة في حق جنود الجيش المصري وإحراق الطيار الأردني، ولما يبثه من أكاذيب وافتراءات وتشويهه لصورة الإسلام والمسلمين في العالم.

إرسال تعليق

 
Top